Förderverein Großes Moor e.V.

محطّة 18: مستنقع خث متأثّر بالتغير المناخي؟

مستنقع الخث الكبير هو مستنقع الأراضي المسطّحة في أقصى الجنوب. هطولات الأمطار هنا ليست متكررة ومنتظمة كما هي مثلا في مستنقعات إمسلاند ( Emsland). في تاريخ مستنقعنا، كانت هناك مراحل جافة متكررة، و منها نتج جذع الشجرة الموجود هنا و الذي يبلغ من العمر تقريبا 6500 سنة. كانت الاكتشافات المتكررة للجذور مزعجة لإستخراج الخث، من بين خصوصيات وصعوبات تعدين الخث المحلي.
تحديد أعمار حوالي 500 شجرة صنوبر من أراضي الخث الكبيرة بإستعمال دندروكرونولوجي أعطت نتيجة أفق زمني من 4619 إلى 4431 قبل الميلاد (شكل 2).
تشكّل هذا المستنقع قبل 7500 - 8000 سنة كمستنقع منخفض. إنسداد نهر أيزه (Ise) أدّى لغمر الغابات بالمياه و موتها. تشكلة منطقة بحيرات ومستنقعات. قيما بعد، تشكّل المستنقع المرفوع. إستقرت طحالب الخث و نمت على حساب جميع النباتات الأخرى التي لم تحتمل تلك البيئة الحمضية.
العمل الشاق لإزالة الجذور (شكل 3). النتيجة، حقل صالح للزراعة (شكل 4).
تنبعث أيونات الهيدروجين من طحالب الخث ، مما ينتج بيئة حمضية لأنفسهم، مما يعرقل نمو النباتات المنافسة. يمكن لطحالب الخث أن تنمو تنمو بلا حدود. تنمو النبتة بشكل علوي. النباتات الأخرى تموت و تتحوّل إلى خث. تستخرج النباتات النيتروجين اللازم لنموها من مياه الأمطار و ليس من التربة.
مستنقع خث سليم ينمو 1 ملم سنويا. تضل غالبا أجزاء نباتية واضحة في الخث (طحالب الخث، العشب القطني ونبات الأسل) (شكل 6).
الجذور العديدة، وأجزاءالنباتات، تأدى إلى أن حفارات الخث الكبيرة جدا،مثل "العملاق في المستنقع"، أكبر حفارة الخث كهربائية في أوروبا، لا يمكن استخدامها إقتصاديًا في مستنقعنا. وكان لا بد من توقيف العمل في كثير من الأحيان.