أحذية القش (شكل 2) كانت تحمي قائدين عربات الخيل في طريقهم إلى براونشفايغ (Braunschweig) خلال الأيام الباردة.

شكرا لخطوط السكك الحديدية الجديدة، أصبح نقل الفحم الحجري من منطقة الرور جدير بالاهتمام. كان لديه أحسن موازنة الطاقة. ويمكن تعويض هذا العيب إلى حد ما عن طريق تكثيف الخث أو ضغطه. إذا لم يكن الخث الأسود، أوفي هذه الحالة، الخث المضغوط، جافا بما فيه الكفاية أو إذا كان يود بيعه لمّا يحل فصل الشتاء، تم تخزينه مؤقتا على شكل كومات من الخث (شكل 3). من عام 1960، أصبحت معظم أنظمة التدفئة تشتغل بالزيت وبالتالي فقدت الخث الأسود أهميته نهائيا.

5 ملايين حصان بحاجة إلى الخث

قبل السيارات والشاحنات، كان على الخيول أن تتولى بنقل الناس والبضائع. عمل حوالي 5 ملايين حصان في المدن الألمانية الكبرى، التي كانت بحاجة إلى الخث كفرش. حتى في الستينات، زودت سرك الخث هاينريش وولفز (Heinrich Wulfes) إصطبلات مضمار سباقات الخيول في برلين بالخث. يظهر الشكل 6 عربة خيول من شركة نقل من عام 1890، كما كان معتادا في ذلك الوقت.

صاحب عمل كبير

بعد الحرب العالمية الثانية، كان هناك نقص في مواد التدفئة. تم إستخراج برينتورف من قِبل العديد من الشركات الصغيرة والكبيرة التي كانت تعد أكثر من 1500 موظف. لم يتم إنشاء وتوسيع المؤسسات الصناعية في منطقة جيفهورن - فولفسبورغ إلا في وقت لاحق من أجل إدماج العدد الكبير من اللاجئين والمشردين. في المستنقع الكبير كان العمل اليدوي لازم. تم حفر الخث الأبيض، و شحنه في عربة (شكل 4) للنقل. من أجل التجفيف، كان لا بد من تغيير مكانه (شكل 5). كان الخث الأبيض شعبية لحديقة هواية كما الخث زهرة.

بدون خث، لا خضروات في السوبر ماركت

من الستينات، أنتجت شركة ضغط الخث إروين وولفز، تقريبا مثل جميع المعامل في مستنقع الخث الكبير، الخث للحدائق كسماد لتحسين التربة. يستخدم الآن جزء كبير من إستخراج الخث للاستهلاك في الإنتاج الصناعي للخضر والنباتات المحفوظة في أوعية (شكل 7). الخث مميز جدا للبستنة.