Förderverein Großes Moor e.V.

محطّة 17: الطريق الخشبي يأدي إلى نهاية العالم

"إنهم يتكلمون في فارنهولز (Wahrenholz) بلهجة مختلفة تماما"، أخبر أحد من نويدورف بلاتيندورف. لم يكن هناك طريق سالك إلى فارنهولز (Wahrenholz) أو شونوفردو (Schönewörde) (شكل 2). حتى عام 1960 لم يكن هناك إلآ الطريق الخشبب أو كنوبلدام (Knüppeldamm) (شكل 6)، وهو شارع عام عرضه حوالي 10 أمتار، والذي لم يتم تعويضه حتى عام 1960 عبر بناء طريق كرايس شتراسه (Kreisstraße) (شكل 7).
ما هو الطريق الخشبي ؟
" كما أنّه كان غالبا من الضروري السياقة عبر أجزاء من طرق المستنقع بدون شحن حمولات ثقيلة، وبالإضافة إلى ذلك، كان يجب أن ينزل بعض من الناس ليقومو ب "ضرب شجيرات البتولا أمام العجلات"، و معناها وضع أخشاب البتولا على المواقع التي أرضيتها بدون أساس وجعلها سالكة، بحيث المركبات لا تأذى. وكذلك تم "إختراع" الأحذية الخشبية للخيول ، بسبب الضرورة. *أ
في وقتنا الحاضر، يبقى هذا الطريق الخشبي غير مستخدم و مغطى بأشجار البتولا (شكل 6). لكن لا يزال بالإمكان رؤيته بوضوح. يتقاطع السد عند الخندق التّالي (شكل 4). يمكن رؤية طبقات الخث في مستنقع بوضوح من الأسفل إلى الأعلى (شكل 3): الخث الأبيض من الطبقات السفلى، تشكل مستنقع الخث الكبير، الخث الأسود الناتج من نمو الطبقات العليا لمستنقع الخث من أكثر من 6.000 سنة و الخث الأبيض من القرون الماضية.
قبل بناء شارع القرية أو دورف شتراسه (Dorfstraße)، كانت هناك قناة بين قريتي نويدورف وبلاتندورف التي كانت تستخدم لنقل الخث. على اليسار واليمين من القناة، كان هناك مسار مماثل الطريق الخشبي. تقرير من يوم 31 يناير 1863 من قبل أربعة سكان جيفهورن (Gifhor): "وجدوا الطريق في حالة سيئة للغاية لدرجة أنهم سقطوا إلى المحور و شعروا بالخوف من السقوط. بعدها فضّلوا الإستمرار سيراً على الأقدام و أصبحوا شهود عيان لكيف سحب حصانان عربة خث عبر المستنقع تحت الجلد بالسوط وعلّقوا كالتـالي: هذا الشّقاء و العذاب دائم منذ سنوات عديدة. و لكم من ضحايا بشرية و حيوانية، خسائر مالية و زمنيّة، إلتهم هذا الطريق الرهيب؟"
يسار واليمين من القناة، تم في وقت لاحق بناء قضبان السكة الحديدية، بحيث لم تعد هناك حاجة لنقل الخث إلى المحطة عبر الطريق الخشبي.
الطريق الخشبي كان يأدي إلى مطعم بالإسم المخيف: "العظام الدموية" (شكل 2). بعد ذلك، إنتهى العالم.
كان إستخدام الطريق الخشبي مشق جدا. لم تكن للعجلات إطارات مطاطية، كانت لها فقط عجلات خشبية بإطارات حديدية. تعرض هذه العربة، التي كانت تسحبها الخيول سابقا، تحت مصنع حفر الخث (شكل 6). لم يكن بالإمكان تثبيت الطريق إلآ بإستعمال ال. أرضيّة الطريق من الخث على خلاف ذلك لم تقدم أي دعم على الإطلاق للمشاة الثقيلة.