محطّة 13: النموذج الناجح
بالقرب من مزرعة أرنولد (Arnold) السابقة، قام لأوّل مرّة بإزالة الخث كلياً (شكل 2)، حيث تمّ إستخراج الخث إلى مستوى الطبقة السطحية للتربة الزراعية. كان ذلك ككسر محرّم.
مقارنة بالتعليم المجرد في حماية أراضي الخث، شكّل ذلك ثورة صغيرة. حتّى ذلك الحين كان يُقال: "الخث ينتمي إلى المستنقع"،لكن بسبب الموقع الجغرافي الخاص لمستنقعنا كان لا بد من تغيير تلك المقولة إلى: "إستخراج الخث، لتمكين طحالب الخث من النمو". يبيّن الشكل 3 الحالة البدائية، وفي الشكل 4 يُمكن رؤية التطوّر الإيجابي بعد سنة واحدة بوضوح.
الحلّ لمستنقع الخث الكبير بالقرب من جيفهورن كان و ولا يزال:
• إستغلال الخث حتى بعد سنة 2014،
• حتّى الوصول إلى طبقة أرضيّة قريبة من المياه الجوفيّة، لتمكين توفّر الرطوبة بإستمرار،
• إنجاز أحواض صغيرة (Pütten)، لمنع إزعاج الطحالب من قِبل صدمة الأمواج ،
• جسور منخفضة للتّمكن من تفييضها بالمياه في وقت لاحق وتسقط أشجار البتولا، و
• فتحات في الجسور لتمكين تعديل مستوى المياه
طحالب الخث (شكل 6 و8)، العشب القطني (شكل 7)، نبات الندية (الشكل 9) وغيرهم من متخصصين أراضي الخث تمكّنوا من تأصّلٍ بشكل دائم بفضل هذا النوع من الأحواض. الشكل 5 يظهر حوض مغطّى كليّا بالنباتات.
لقد وجد هذا النموذج الناجح تطبيقا تدريجيّا على نطاق واسع كما يضهر في الشّكلين 10 و 11.
كان طريق طويل لتخطّي حاجز الفكر "الخث ينتمي إلى المستنقع" و الملاحظة أنّ مستويات مياه ثابتة وأحواض صغيرة محميّة من صدمة الأمواج، تساهم على نمو الطحالب بأهمية أكثر من مساحات خث جافّة.
لا تزال هناك في مستنقع الخث الكبير مساحات تتحلل ببطء و تحتاج إلى صيانة شاقّة لمنعها من التحوّل إلى غابات. ربّما سيستعرض من جديد إعادة تصميم هذه المساحات، على سبيل المثال، لأسباب متعلقة بحماية المناخ.
.ربط المحطات الأخرى بالمتحف
<1> <2> <3> <4> <5> <6> <7> <8> <9> <10> <11> <12> <13> <14> <15> <16> <17> <18> <19> <20> <21> <22> <23>